• رئيس وأعضاء غرفة الشرقية يتقدمون بالتهنئة لقائد المسيرة وولي عهده الأمين ويعهدون ببذل الغالي والنفيس وأن يكونوا عونًا مخلصًا في مسيرة البلاد نحو البناء والتنمية

    16/09/2020

    بمناسبة الذكرى الـ(90) لليوم الوطني
    رئيس وأعضاء غرفة الشرقية يتقدمون بالتهنئة لقائد المسيرة وولي عهده الأمين ويعهدون ببذل الغالي والنفيس وأن يكونوا عونًا مخلصًا في مسيرة البلاد نحو البناء والتنمية
    بمناسبة حلول الذكرى الـ(90) لليوم الوطني، رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأميـر، «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، ولأمير المنطقة الشرقية، صاحب السموّ الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود»، ونائبه صاحب السموّ الملكي الأميـر، «أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» وإلى جموع الشعب السعودي النبيل، مؤكدين أنها ذكرى الوقفات الجادة، وإدراك المسؤوليات، والتمسك بالقيم، وتحقيق الأهداف، والتضحية بالغالي والنفيس لأجل حماية هذا الوطن، مُشيدين بالإنجازات الواسعة، التي تحققت على مدار العقود التسع الماضية، وما تشهدها البلاد حاليًا من مسيرة بناء جامعة وطفرة تنموية في مختلف المجالات ضمن رؤية حافلة بالمستهدفات،  وكان لها أكبر الأثر في اكتشاف قدرات البلاد الطبيعية والبشرية، سائلين الله جل شأنه بأن تنعم البلاد بالأمن والأمان والرخاء والازدهار، وأن ينصر جنودها من المرابطين في الحد الجنوبي، والمراطبين في المستشفيات لعلاج المصابين بكورونا أو غيره، ويقدمون الكثير فداء لله والوطن، عاهدين بأن يقدموا الغالي والنفيس وأن يكونوا إلى جانب القيادة الرشيدة في مسيرة البلاد نحو البناء والتنمية.
    الإنسان السعودي أولاً وأخيرًا
    قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي»، إنه بمناسبة اليوم الوطني الـ(90)، نتقدم بالتهنئة والتبريكات لقائد المسيرة مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين – حفظهما الله- ونبتهل إلى الله تعالى بأن يُديم على هذه البلاد عزها وآمنها، وأضاف، أنه في ذكرى اليوم الوطني دائمًا ما نستعيد في الأذهان تفاصيل هذا الحدث التاريخي في حياة الوطن، وتلك المسيرة البطولية التي خاضها البطل الموحد - المغفور له بإذن الله تعالى-  الملك «عبدالعزيز آل سعود» - طيب الله ثراه -، لأجل توحيد البلاد تحت راية واحدة، وتأسيس دولة راسخة على المبادئ والقيم الإسلامية.
    واستطرد الخالدي، قائلاً: تمر علينا ذكرى اليوم الوطني الـ90، هذه المناسبة الغالية على قلوبنا في ظل ظروف وأوضاع متغيرة، تأكدت من خلالها عظمة هذه البلاد وما تتمتع به من إرثٍ يمتد في عمق التاريخ الإنساني، ومدى قدرة ولاة أمورها على تخطي التحديات، التي تجسدت في مواجهة تفشّي وباء الكورونا والتخفيف من أثاره الصحية والاقتصادية، وهو ما يعود إلى تلك الأعمدة الراسخة التي أسسها الآباء والأجداد، مشيرًا إلى أنه برغم التداعيات التي أفرزتها الجائحة، من قبيل توقف النشاط في بعض القطاعات الاقتصادية، فإن المملكة قدّمت نموذجًا رائدًا يُحتذى به في التضحية والإدارة معًا وطرحت آليات واتخذت إجراءات خففت بشكل كبير من أثار الجائحة وتبعاتها. 
    وأكد الخالدي، أن سر التميز السعودي الدائم في إدارة الأزمات وطرح الآليات المُحفزة في مختلف المجالات، يكّمن في ذلك المبدأ الذي أطلقه المؤسس ويتمحور حول (الإنسان السعودي أولاً وأخيرًا)، والذي بموجبه مُنح المواطن الثقة في نفسه وقدراته؛ إذا نجح المؤسس -رحمه الله-  في وضع المبادئ والتأسيس لبناء الإنسان والكيان، وأن أولاده الكرام (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله) - المغفور لهم بإذن الله تعالى-  وخادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ساروا على الطريق نفسه، لنصل إلى هذا العهد الجديد، عهد الرؤية النموذج وعرّابها صاحب السموّ الملكي الأمير «محمد بن سلمان»، والتي بموجبها تأصل هذا المبدأ، وتعمّق أكثر، وصار نهجًا ثابتًا راسخًا، ودخلت المملكة عالمًا جديدًا من النمو والتنمية الشاملة، مُعاهدًا القيادة الرشيدة بأن يكون قطاع الأعمال على قدر المسؤولية في مسيرة النهضة الشاملة.
    النقلة النوعية
    ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «بدر بن سليمان الرزيزا»، إن اليوم الوطني التسعين لتوحيد المملكة هو يوم الوطن والإنسان، بل يوم النقلة النوعية؛ إذ أننا في كل عام نقف أمام جملة من الإنجازات الضخمة والمتنوعة والمستمرة على مختلف الصعد، السياسية والاقتصادية والثقافية وغيـر ذلك، وإذا وقفنا على الصعيد التنموي نجد أن المملكة تتقدم بسرعة كبيرة؛ فارتفعت المملكة بحسب تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام1019م-2020م إلى المرتبة الـ17 عالميًا في مؤشر ريادة الأعمال، بعد أن كانت في المرتبة الـ41، كما قفزت من المرتبة الـ45 الى المرتبة الـ19 في مؤشر الريادة المالية لعام2019م، وحققت المرتبة الثالثة عالميًا من بين الـ54 دولة في مؤشر التشريعات والأنظمة الحكومية من حيث الدعم والارتباط، والمركز الـ15 في مؤشر البرامج الحكومية.
    وأضاف الرزيزا، بأن هذه الريادة، رغم الوضع الاستثنائي لجائحة كورونا، لم تأت إلا نتيجة توفيق الله جل شأنه، ثُمّ الدعم اللامتناهي من قبل القيادة الرشيدة –حفظهم الله - وأدام عليهم الصحة والعافية- وتوافر عنصري الإخلاص والجدية في تحقيق الرؤية ومستهدفاتها عند غالبية أبناء هذا الوطن المعطاء، وما اعتمدته البلاد منذ نشأتها الأولى من مبادئ التضحية والتقييم والمراجعة والتخطيط، حتى استطاعت أن تستمر في مسيرتها وتحقيق مستهدفاتها في ظل ما فرضته الجائحة من تحديات.
    ليست نفطًا فقط
    أما نائب رئيس غرفة الشرقية «حمد بن محمد البوعلي »، فقد قال إن البلاد ومنذ توحيدها على يد المؤسس - المغفور له بإذن الله تعالى-  الملك «عبدالعزيز آل سعود»، وتسير وفق رؤى نهضوية وبمنحى تصاعدي، فنجد التطوير والتحديث مستمرًا وشاملاً لكل شيء وبلا انقطاع، فتوسعت القطاعات الإنتاجية والخدماتية والتجارية بصورة مُذهلة، جعلت من المملكة واحدة من أكثر البلاد نموًا على المستوى العالمي، وساعدها على ذلك حنكة القيادة السياسية والموقع الجغرافي وما حباها الله من ثروات متنوعة، ليس النفط فقط، فالمملكة "ليست نفطًا فقط"، إنما هي كيان ووجود ونمو وتنوع، عملّت الرؤية على تأصيله فكان التنويع عمادها وبؤرة انطلاقها نحو عالم أكثر اتساعًا.
    وأضاف البوعلي، إن الرؤية جاءت نتاجًا لعقود من الإنجازات المتوالية لتتوج بقمة التخطيط الذي وضع الطموحات كنصب تذكاري أمام الجميع، فتجد المشروعات تتنشر في مختلف ربوع المملكة والهمم تنطلق في مختلف المجالات والطموحات التي أوردتها "بنود" الرؤية يتوالى تحقيقها حتى في ظل الجائحة التي طالت العالم أجمع، وهو ما يدفعنا للفخر بانتمائنا إلى هذا الوطن، الذي يُحقق الإنجاز ويسابق الزمن في النمو والنهضة ويواصل الطموح رغم التحديات، لأن من يثق في قدراته لا يتوقف أمام أي تحدٍ يواجه في طريق الوصول للأهداف.

    خيار استراتيجي
    وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «إبراهيم بن محمد آل الشيخ»، إننا في اليوم الوطني للمملكة، نعلن عن ولائنا وانتمائنا إلى هذا الكيان العظيم، ونرفع أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الوطنية، التي تهم كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة من أقصاها إلى أقصاها.
    وأضاف آل الشيخ، بأننا ـ ومع بطاقة التهنئة -  نجد أنفسنا مثمنين ومقدرين للقيادة الرشيدة جهودها وحرصها على إتمام مسيرة الرؤية الواعدة، وتجنيدها لكل طاقاتها لخدمة المواطنين والمقيمين خلال هذه الفترة الطارئة، وواصلت الليل بالنهار لمكافحة فيروس كورونا، فكانت النتائج موّفقة ومضربًا للمثل في كافة بقاع الأرض، لافتًا إلى أن عظمة الدول تظهر  ــ غالبًا ــ خلال في مواجهة الأزمات والتحديّات، وهذا ما رأيناه خلال الأشهر الماضية، حيث أن عجلة النمو لم تتوقف، ووجدنا كيف أن المؤسسات جميعها كانت عند مستوى التحدي والمسؤولية والتضحية.
    وأعرب آل الشيخ، عن تفاؤله بصورة المستقبل، خصوصًا ما يتعلق بالنشاط الصناعي الذي منحته الدولة أولوية كُبرى، بما يُمثله من خيار استراتيجي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، لافتًا إلى أنه قطاع يتمتع بقدرات كبيـرة في تعزيز النمو الاقتصادي، ويحمل مزيدًا من الفرص الاستثمارية والوظيفية أمام قوى العمل الوطنية، ويتَّسم باتصاله وتداخله مع العديد من الأنشطة الاقتصادية الأخُرى.
    معركة التنمية
    وعبّر من جانبه، عضو مجلس الإدارة «أحمد بن سليمان المهيدب»، عن سعادته الغامرة بحلول الذكرى التسعين لليوم الوطني، قائلاً: إننا بهذه المناسبة، نهنئ أنفسنا بما تحقق من نمو وازدهار وتطور في كافة المجالات، وهو ما لم يتحقق لولا فضل الله أولاً ثمّ تلك الرؤية الحضارية التي أرساها الملك المؤسس، «عبدالعزيز آل سعود» - طيب الله ثراه -، واعتمدت على المواطن في انطلاقها والوصول لمستهدفاتها، وبالتالي فلا غرابة إذا استحوذت قطاعات الإسكان والتعليم والصحة والموارد البشرية، نصيب الأسد في الموازنات العامة للدولة، فهذا هو مبدأ ثابت من مبادئ الدولة السعودية التي وضعها المؤسس.
    وأضاف المهيدب، أننا في معركة التنمية نواجه العديد من العقبات، وهذه سنة الحياة، ولكن في حال التكاتف والتعاون، المدعوم بالخطط والتشريعات والتنظيمات، والمتوج بأحدث آليات التقنية والتجارب الإدارية تجد أن والتحديات تتضاءل وتهون وتهوي، ويبقى الكيان شامخًا متعاليًا، على استعداد لمواجهة أي تحديات أُخرى.
    ومضى المهيدب، بالقول: لاشك أن هذه المسيرة الظافرة نحو الإصلاح والتطوير تيسر وفق خطى ثابتة مستمدة من عزم وحزم  قيادتنا الرشيدة، وأن المأمول هو تكريس قيم التكاتف والتعاون، والمسؤولية، التي ينبغي أن تتعمق في شعور كل مواطن وصولاً لأهداف الرؤية المؤزرة، خاصة وأننا في عهد الرؤية نجد أن كافة الأدوار مرسومة، ومحدّدة ومعروفة، وكل فرد يعرف مسؤوليته في تنمية هذه البلاد الكريمة.
    إنجازات تُنقل للأحفاد
    ويرى من جهته عضو مجلس الإدارة، «بدر بن محمد العبدالكريم»، أن ذكرى اليوم الوطني هو ذكرى للتأكيد على قيمة الوحدة والتذكير ببدايات النهضة وتضحيات الأجداد الأوائل، فمنذ أن تم وضع الأساس للنمو والتطور واصل الأبناء الملوك الكرام البررة مسيرة النمو، ولذلك فالإنجازات تتواصل والبلاد تسير باتجاه الأمام، كما أنها مناسبة للاحتفاء بالمعطيات الجديدة والوقوف عند جملة الإنجازات التي تتحقق كل عام.
    وقال العبدالكريم، إن بلادنا اليوم تشهد ورشة عمل غير مسبوقة  لا يتوقف فيها النشاط برغم كل التحديات التي يواجهها العالم، فإن المسيرة تتعاظم وتنمو بحكمة قيادتنا الرشيدة وبسواعد وعقول أبناء هذا البلد المعطاء، وما أسعد البلاد إذا نمت وتطوّرت بأيدي وسواعد أبنائها، وتزداد السعادة إذا رأينا نتائج كل الجهود التي تبذل كل عام على الأرض ماثلة، نحصد ثمارها، ونعيش في ظلها، وننعم بخيراتها، مؤكدًا بأن الكثير من المواطنين المعاصرين يحصدون ما زرعه الآباء والأجداد، وعليهم أن يحافظوا على ذلك لنقلها إلى الأبناء والأحفاد.
    المنتج السعودي
    ويقول عضو مجلس الإدارة، «بندر بن رفيع الجابري»، إن اليوم الوطني هو ذكرى المنجزات التي تتحدث عن نفسها، والمشاريع التي تنطق عن ذاتها، ومسيرة ظافرة انطلقت على يد المؤسس - غفر الله له - منذ 90 عامًا، وأضحت تمثل أمام العالم قيمة وجدارة هذا المشروع النهضوي العظيم، الذي يتجسد اليوم في رؤية غير مسبوقة محفوفة بالآمال العظام وبعزائم الرجال لنصنع وطنًا تشع منه للعالم كل قيم التطور والسلام والنهضة، مشيرًا إلى ما شهده القطاع اللوجستي، منذ انطلاقها، من تطور ملموس، سواء من ناحية التوسع في إنشاء الموانئ والطرق، أو من ناحية إيجاد منظومة فعّالة من الإجراءات واللوائح، ونظام جمركي يعمل بكفاءة عالية، وهو ما أثر بالإيجاب على حركة نقل البضائع والمنتجات، وزيادة الفرص الاستثمارية والوظيفية في العديد من المجالات مكّن رواد القطاع من استثمار طاقاتهم بصورة مُثلى في خدمة الاقتصاد الوطني.
    واعتبر الجابري أن الإصرار على تنفيذ الرؤية وبنودها، رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، يمثل نقلة نوعية في مسار المملكة نحو المستقبل، وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها الدولة – أعزها الله- للعبور من أزمة الجائحة سواء بالإعفاء أو التأجيل لبعض المستحقات الحكومية، وما كان لها من مردودات إيجابية واضحة على استمرارية عمل المنشآت في أداء أعمالها، هو ما انعكس بصورة إيجابية على الوضع الاقتصادي الداخلي، وأعطى تصورًا بمدى تماسك وصلابة اقتصادنا الوطن، رافعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة ولأبناء الوطن بذكرى اليوم الوطني، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لنا وطننا الغالي.
    سر صلابتنا
    ومن جهته قال عضو مجلس الإدارة «حمد بن حمود الحماد»، إن اليوم الوطني التسعين له وضعًا خاصًا ورؤية مختلفة؛ فالظروف الطارئة وحالة التقييد والتوقف التي عاشها العالم نتيجة فيروس كورونا، تجعلنا جميعًا نتوقف كثيرًا عند تلك الإدارة والأداء النموذج، الذي هو نتاج طبيعي لمعاني القيادة والعمل والتضحية، التي أرسى قواعدها الملك المؤسس - غفر الله له - وأكمل مسيرته من بعده أبناءه الملوك البررة، مؤكدًا أن شيوع قيم العمل والتضحية بيننا هي وقود نمونا الآن، وعصب التنمية، وسر صلابتنا في مواجهة التحديات.
    وأضاف الحماد، أن لليوم عدة معان، يفهمها وينطلق من خلالها كل في مجاله، فالطالب على مقعد الدراسة يعرف معنى هذا اليوم، كذلك العامل في المصنع، والموظف في الإدارة، ورجل الأعمال وهو يتابع الفرص الاستثمارية ويرصدها، لأن الجميع في سفينة واحدة، هي سفينة التنمية التي تسير بثقة تامة، وتتحرك بخطى حثيثة نحو عالم واسع لا حد له.
    معبرًا آمنًا
    وأبدى من جهته، عضو مجلس الإدارة «سعدون بن خالد العطيش الخالدي»، امتنانه وتقديره لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها الدولة في سبيل النمو والتطور، والحفاظ على المنجزات والبناء عليها، قائلاً: إن اليوم الوطني بات مناسبة نفخر من خلالها بنشوء هذا الكيان العظيم وما تحقق خلال 9 عقود من العزة والتمكين، فهو  مناسبة للاحتفاء والعمل على استمرارية التطوير، والتقويم والتقييم والمراجعة، ومن ثم المزيد من الانطلاق نحو أفق أوسع في عالم التنمية، وأن المملكة تصوغ بالفعل مستقبلها اليوم استنادًا على الماضي الحافل بالإنجازات ووفق رؤية طموحة وخلاقة نعيش تفاصيلها وواقعها هذه الأيام ونطمح لجني ثمارها - بإذن الله - منوهًا إلى ما يُحدثه إحياء ذكرى اليوم الوطني من أثرٍ بين الشباب والأجيال الصاعدة، ويحمله من عظة وعبرة تدعمنا جميعًا في الانتقال الآمن إلى الحاضر، ومن ثمّ القدرة على المشاركة في صياغة مستقبل أفضل لهذه الأرض المباركة.
    وأكد الخالدي، الرؤية بما تضمنه من بنود وآليات كانت معبرًا آمنًا للتغلب على التحديات، فهي استراتيجية صيغة بدقة متناهية؛ فجاءت مكتملة الأنماط والمحاور، وراعت الاستدامة بكافة جوانبها، وتضمنت مفاتيح العلاج للمشكلات والتحديات، ورغم أنها لازالت في طور التنفيذ إلا أن نتائجها في مختلف القطاعات وفي مواجهة الأزمات أضحت تحظى بالإشادة من العالم كله.
    التضحية والإيثار
    وقال عضو مجلس الإدارة، «صلاح بن عبدالهادي القحطاني»، إننا نستشعر بحلول مناسبة اليوم الوطني الـ90 صفحات تاريخ زاخر بالإنجازات، وغني بالعبر والعظات، ومُفعم بالقصص والتضحيات لأجل رفعة راية هذا الوطن عالية بين الأمم، فإنها ذكرى خالدة لنا ولمن يعيشون فوق تراب هذا الوطن، مؤكدًا أن ما رسخه المؤسس لاسيما من قيم التضحية والإيثار كان بمثابة جواز العبور من الأزمات، مشيرًا إلى جائحة كرونا التي ضحت خلالها القيادة الرشيدة بالغالي والنفيس لأجل الحفاظ على المواطن والمقيم على هذه الأرض الباركة، وقدّمت الكثير في سبيل التخفيف من أثارها الصحية والاقتصادية، مشيرًا إلى حزمة من المبادرات التي انطلقت مع بداية تداعيات الجائحة لأجل مساندة القطاع الخاص بخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثرًا بتبعات فيروس كورونا، وصلت إلى 142 مبادرة ويزيد استهدفت الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين، تجاوزت بقيمتها 214 مليار ريال وأكثر، داعيًا إلى الاحتفال باليوم الوطني وإحياء تاريخه، وكذلك الاحتفاء بحكمة وحنكة ولاة الأمر وعملهم الجاد وإخلاصهم المتناهي في سبيل الحفاظ على أبناء هذه الأرض الطيبة.
    معاني الوطنية
    فيما ذهب عضو مجلس الإدارة، «ضاري بن عبدالرحمن العطيشان»، بالقول: (اليوم الوطني التسعون هو يومنا جميعًا أبناء هذه الأرض الطيبة، نستشعر فيه الكثير من مشاعر الانتماء والفخر والاعتزاز بوطننا المعطاء، ففيه تجسدت أعظم معاني الوطنية، وقيم العمل بتفاني وإخلاص، فقد وضع المؤسس - طيب الله ثراه- أساسًا راسخًا قويًّا لهذا الوطن، واستمر من بعده وعلى نفس نهجه أبنائه البررة - رحمهم الله أجمعين- وصولاً إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك، «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان» راسِم خريطة رؤية2030م الطموحة ومهندسها، التي عكست بتنفيذها القدرات الحقيقية لبلادنا بما تمتلكه من موارد بشرية وقدرات استثمارية ضخمة في مختلف المجالات مؤهلة لأن تكون مُحركًا لاقتصادنا وموردًا إضافيًا للدخل الوطني.
    وقال «العطيشان»، إن ما نراه اليوم من نمو اقتصادي وزيادة مطردة في حجم الفرص وفتح للأسواق، وقدرات كبيرة في مواجهة الأزمات؛ إذ أصبحت خطوات حكومتنا الرشيدة في مواجهة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها الصحية والاقتصادية مضربًا للمثل في العالم بأكمله، يعد مؤشرًا قويًا على أن المملكة بفضل الله أولاً ثم ولاة أمورها في طريقها نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
    نمو وازدهار
    وأكد من جهته، عضو مجلس الإدارة، «عبدالرحمن بن سليمان السحيمي»، أن ما تشهده البلاد اليوم من نموٍ وازدهار على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات والقطاعات، هو امتداد لما أرساه الملك المؤسس - طيب الله ثراه - من أُسسٍ وثوابتٍ قامت عليها الدولة السعودية الحديثة، وصار عليها أبناؤه الملوك البررة من بعده، لافتًا إلى أن المملكة تعيش في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» أزهى عهودها، وعصرًا جديدًا ينتقل بالمملكة وفقًا لرؤية شاملة وواضحة الخطوات والآليات إلى آفاق رحبة من التطور والحداثة، مؤكدًا أن ذكرى اليوم الوطني تمثل لنا كرجال أعمال معنى الانطلاق والمشاركة في بناء الوطن، وأداء دور واجب في تحقيق نموه وازدهاره ومساعيه نحو التنمية المستدامة ، يوم لتذكر قصص الأبطال وملامح المستقبل القريب المضيء، داعيًا المولى عز وجل بالتوفيق في استمرار المسيرة نحو التقدم والازدهار.
    التاريخ العظيم
    ودعت من جانبها، عضوة مجلس الإدارة، «العنود بنت توفيق الرماح»، جميع أبناء هذا الوطن المعطاء الوقوف مليًا أمام ما يحمله هذا التاريخ العظيم، من إنجازات كُبرى ينهل من تجربتها العالم بأسره، فقصص التوحيد والنهضة ظلت راسخة في أذهاننا بفخر ورؤى التطوير والإصلاح نشارك فيها باقتدار ، قائلة: إن اليوم الوطني يجعلنا نتوقف ونُعيد القراءة لذلك اليوم بكافة تفاصيله وتطوراته، كونه يمثل وقودًا يدفعنا لاستكمال المسيرة والوصول إلى المستقبل بأمان، لافتةً إلى ما بالماضي من انجازات مُحفزة ودافعة إلى مواصلة المسيرة على - قدم وساق-.
    وأكدت العنود، على ما نالته المرأة السعودية من اهتمام وتقدير وعناية بالغة من قبل ولاة الأمر، ووضعها ضمن عناصر القوة التي تمتلكها المملكة، والاعتماد عليها كعنصر مؤثر وفاعل في تنفيذ رؤيتها، إنما يأتي من إيمانهم الكامل بقدرة المرأة السعودية على المشاركة الفاعلة في مسيرة بناء الوطن، وقدرتها على تحمل المسؤولية، مُشيرةً إلى أن المرأة السعودية حظيت على مدار أعوامٍ ممتدة باهتمامٍ كبير من الحكومة الرشيدة نتج عنه إنجازات ملموسة في كافة المجالات، سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية، داعية المولى عز وجل بالتوفيق في استمرار المسيرة نحو التقدم والازدهار.  
    جرعة نشاط
    وذهب «محمد بن صالح السيد» عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، بالقول أن الذكرى الـ90 لليوم الوطني؛ هي ذكرى البناء الراسخ الذي وضعه الآباء والأجداد على خطى المؤسس - غفر الله له - وأصبح نبراسًا يهتدي إليه الجميع ومرجعًا يقودنا إلى التقدم والازدهار؛ إذ تحل علينا ذكرى يوم الوطن ونحن أحوج ما نكون إلى استدراك العبر والتاريخ التليد للعبور برؤيتنا الطموحة نحو غد واعد ومستقبل مزدهر، مثنيًا على نهج التنمية المتوازنة وسياسات دعم النمو الاقتصادي التي باركها مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وينفذها ولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» - حفظهما الله- وعكست القدرات الحقيقية لبلادنا بما تمتلكه من قدرات استثمارية ضخمة في مختلف المجالات، مؤهلةً لأن تكون محركًا لاقتصادنا وموردًا إضافيًا للدخل الوطني.
    وأشار السيد، إلى القفزات التنموية الكبرى التي حققتها المملكة على مدار العقود التسع الماضية، كالقفزة التعليمية والصحية والصناعية الكبرى، مبدئًا تفاؤله بالمستقبل، مُضيفًا بأن هذا التاريخ العزيز على قلوبنا هو بمثابة قوة دفع لنا جميعًا مواطنين ومواطنات، وجرعة نشاط نحتاجها من عام إلى آخر لمواصلة مسيرة البناء والنمو.
    العزة والفخر
    وقال عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن راشد آل بجاش»، إن اليوم الوطني، هو يوم العزة والفخر، وإنه يحتل مكانة خاصة في قلوب أبناء هذا الوطن، فهو ذكرى تحقيق الأهداف، والبناء لدولة راسخة متطورة امتلكت من القدرات والمؤهلات ما جعلها مركزًا ومحورًا له مكانته العالية بين الأمم، قائلاً: إنه منذ التوحيد والمملكة تشهد على مدار العقود المتتالية عملاً وتطورًا متسارعًا في كل اتجاه ومعاول البناء تعلو في كل مكان، وعجلة التطوير تسير  في مختلف جوانب الحياة، لافتًا إلى أنه فرصة لأن نستشعر فيه أدوارنا وما يمكن أن نقدمه تجاه الوطن المعطاء، وإننا نعاهد أنفسنا وقيادتنا الرشيدة ببذل قصارى جهدنا لنكون عونًا ورقمًا فاعلاً فيما يسعون إليه لأجل رفعة راية وطننا عالية بين الأمم.
    وأكد الهاجري، أن اليوم الوطني يُجسد أعظم معاني الوطنية والتضحية والفداء، وهي معاني تستوجب أن نرسخها في جيل اليوم حتى يدركوا تضحيات الأجداد، وما بذلوه لأجل هذه الأرض، فهنيئًا لنا قادتنا من أبناء الملك المؤسس - طيب الله ثراه-الذين صاروا على الدرب والنهج فصارت المملكة نموذجًا للتقدم بين الدول.
    خطوتها الأولى
    وقدّم من جانبه، عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري»، التهنئة إلى القيادة الرشيدة والمواطن السعودي الكريم بحلول ذكرى اليوم الوطني الـ90، الذي تحل علينا ذكراه ونحن نمر بلحظات تاريخية من عمر هذا الوطن الشامخ، لحظات يسجلها تاريخ التطوير والإصلاح، وتقودنا لغد واعد وفق رؤى طموحة نحو التقدم والازدهار، في مثل هذا اليوم المجيد تخطّت البلاد بحكمة وعزيمة المؤسس التحديات، وصنع لنا وطنًا شامخًا تواصل قيادتنا الرشيدة البناء وفقًا لأسسه الراسخة وقيمة الأصيلة.
    وقال الأنصاري، إن ما رسخه المؤسس من أدوات وآليات لمعالجة المشكلات وتخطى التحديات أصبحت فاعلاً مؤثرًا لكل زمان ومكان؛ وها نحن نراها اليوم تتجسد أمام أعيننا أدواتًا فاعلةً في معالجة  الأزمات ومواجهة التحديات كأزمة جائحة كورنا وغيرها، وأضاف الأنصاري، بهذه المناسبة ابتهل الى الله بأن يديم على بلادنا آمنها وعزها وازدهارها وقوتها ويدعم كيانها ووحدتها، وأن يرفع من شأنها بين الأمم على يد القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» - حفظه الله- و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
    ?
    صلابة الاقتصاد
    وقال عضو مجلس الإدارة، «نجيب بن عبدالله السيهاتي»، تصوغ بلادنا اليوم فصلاً جديدًا من النهضة وتثبت للعالم أجمع عُمقها الحضاري والاقتصادي، مُستندة على ما أرساه الآباء والأجداد، وأصبح نبراسًا يهتدي إليه الجميع ومرجعًا يقودنا إلى البناء والتنمية المستدامة، ورأى السيهاتي، أن ما أقره ولاة الأمر من رؤية مكتملة الأركان تهدف إلى الاستغلال الأمثل لكافة مكامن القوة التي تملكها البلاد طبيعية كانت أم بشرية، كان له الأثر الأكبـر في تحقيق صلابة الاقتصاد الوطني في مواجهة الأزمات، مشيرًا إلى الأزمة الحاضرة والتي أحلت بالعالم كله، ألا وهي جائحة كورونا، التي رأينا من خلالها كيف أدارتها قيادتنا الرشيدة بحكمة، وحنكة، وتضحية، مولية الأولوية المطلقة إلى صحّة وسلامة المواطن والمقيم والتخفيف من أثارها الصحية والاقتصادية، لتعبـر  بالوطن إلى بر الأمان، فكل الشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» - حفظهما الله- على ما يقدمونه من أجل رفعة راية وطننا المعطاء.
    اللحظات التاريخية
    ومن جانبها قالت، عضوة مجلس الإدارة، «نوف بنت عبدالعزيز التركي»، يحق لنا في ذكرى اليوم الوطني أن نستذكر  ونفخر  بإنجازات الملك المؤسس - طيب الله ثراه - التـي لن ينساها له التاريخ، تلك المقدرات التي سار على إثرها الملوك الكرام من أبناءه وفق قيم بالغة الرسوخ، وأن الدور الذي يلعبه أبناء وبنات هذا الوطن اليوم في تحقيق مستقبل واعد وغد مزهر تحفه رؤية محكمة، أكد على الدور الوطني والمتعاظم للمرأة السعودية. التي لم يكن تمكينها منطلقًا من هوى أو ترف بل وفق رؤية حكيمة من قيادتنا الرشيدة عززت مكانتها في القلب من مجتمعها.
     وأشارت التركي، إلى أن البلاد تخطو خطواتٍ جادةً نحو مستقبلٍ واعد للمرأة السعودية، أكدتها منطلقات رؤية 2030م، التي أولت اهتمامًا كبيرًا بزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، داعية المرأة السعودية في هذه المناسبة إلى المزيد من المعرفة والابتكار والعمل على الاستفادة من المصوغات الكبرى التي وجدت في هذا العهد الميمون، مؤكدةً بأن الجهود الحكومية المبذولة على مدار أعوام ممتدة في تمكين المرأة، كان له أثر كبيـر في زيادة نسبة مشاركتها على مختلف الأصعدة فأصبحت المرأة الآن رقمًا مؤثرًا ومصدرًا للثقة في تحمل المسؤولية.
    المواقف الحاسمة
    ومن جهته، قال أمين عام غرفة الشرقية، «عبدالرحمن بن عبدالله الوابل»، إن اليوم الوطني الـ90 هو ذكرى مجيدة يتناقلها الأجداد إلى الأحفاد حاملة كل المشاعر الوطنية الصادقة لهذا المشروع النهضوي العملاق، نبارك لقيادتنا الرشيدة والشعب السعودي الكريم هذه الرغبة الواعدة في ترسيخ واستكمال مشروع بناء نهضتنا لنقدم للعالم مشروعنا المستمد من هويتنا وقيمنا العظيمة، مؤكدًا أنها ذكرى المواقف الحاسمة، والتلاحم الوطني، وقيم العمل والتضحية لإحياء هذا الوطن ورفع رايته، فإنها ذكرى المشاعر الوطنية الصادقة، والعزم والإصرار على بناء دولة تتكامل مضامينها، وتنصهر مكوناتها في كيان واحدة وتحت راية واحدة، مؤكدًا أن هذه الذكرى الغالية تستوجب منا تذكير أبنائنا من الشباب والشابات بيوم الوحدة، والمعاني التي تضمنها من اجتماع الكلمة، وشرف التضحية، ونُبل المقصد، مشيرًا أن المملكة تتبوأ اليوم مكانة عالية ضمن أقوى اقتصاديات العالم وتسهم في صنع القرار الاقتصادي العالمي، وترتفع راية سياستها الحكيمة، ومبادئ انسانيتها النبيلة خفاقة بين الأمم، ويكاد يحتذي بخبراتها ونهجها في النمو والتنمية كافة الدول، لافتًا إلى أنها المملكة العربية السعودية، التي استطاعت على مدار العقود التسع الماضية بفضل الله أولاً ثم ولاة أمورها البررة أن تُعزز مكانتها إسلاميًا وعربيًا ودوليًا، وأصبحت مثالاً على تحقيق الأهداف، ومعالجة التحديات، قائلاً: إن المتتبع لقراراتها ومواقفها يُدرك مدى علو مكانتها وقيمتها بين الأمم، فهنيئًا لنا قيادتنا الرشيدة، الذين لا يدخرون جهدًا لأجل هذه الأرض المباركة، رافعًا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولسموّ ولي عهده الأمين- حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي الوفي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، داعيًا العلي القدير أن يحفظ البلاد ويحقق لها المزيد من التقدم والنماء.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية